أقوم قيلا - رهام الشهري
- الأفنان الثقافية
- May 14, 2018
- 2 min read
الحمد لله الصمد ..الذي لم يلد ولم يولد .. فكوننا ولدنا ونحن نعرف الله حق المعرفة فهذا يعني أننا في نعمة عظيمة بل نحن محظوظون لأننا أختصرنا قرونًا من تاريخ البشرية كان الإنسان فيها يسعى ويحاول جاهدًا للبحث عن خالقه..ولولا قناعته بأنه موجود لما بحث عنه ولكنها الفطرة!! نعم الفطرة التي ولد عليها والغريزة التي في داخله هي من دفعته إلى ذلك..
قامَ الكاتب / سلطان موسى الموسى بتأليف كتاب أقوم قِيلا الذي لاقىٰ نجاحًا كبيرًا ومُبهرًا بالرُغم من أنه أول إصدارًا له ..
سلطان الموسى : باحث سعودي في مقارنات الأديان وتاريخ الحضارات - كاتب صحفي - مدوّن وناشط في شبكات التواصل الاجتماعية - محاضر في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسُّنة - خرّيج جامعة الملك سعود في الإدارة المالية..
ذكرَ أ.سلطان الموسى أن كتاب أقوم قِيلا يسعى لـ”سد الثغرات التي يستغلها الملحدون وأصحاب الديانات الآخرى من الإسلام..
عدد صفحات الكتاب ٢٢٥ صفحة..
أعتمد هذا الكتاب علىٰ أقوال كثيرة تدور حول الإستقامة الأ وهو ( قول الله)..
عالمٌ من التدبر والتفكّر والتأمل في كثير من أمورٍ وخبايا القران الكريم ..
ناقشَ النظريات الإلحادية والوجودية وكشفَ الغطاء الديني عن بعض الظواهر الخارقة..
وأيضًا ناقشَ أبرز الديانات الأخرىٰ وماتحتويه من أسرار هائلة بطريقةٍ مبهرة..
جاءت فصول الكتاب كما يلي :
الفصل الأول : حقيقة وجود الإله.
الفصل الثاني : قراءة في شخصية إبليس.
الفصل الثالث : زميلتي المسيحية.
الفصل الرابع : لماذا الله هو الحق من بين الآلهة!.
الفصل الخامس : بين غرائب القرآن وعجائبه.
الفصل السادس : رحلتي إلى الفاتيكان.
الفصل السابع : يوم مع صالح.
الفصل الثامن : أم محجن.
الفصل التاسع : ونفس وماسواها.
الفصل العاشر : حقائق وظواهر طبيعية وأخرى خارقة.
الفصل الحادي عشر : البقرة والعزيز والتابوت.
من مُقتطفات كتاب أقوم قِيلا :
( وتذكر أننا نهدف جميعًا إلى رفعة كلام الله مهما اختلفنا .. فأنا أقول قِيلا .. وأنت تقول قِيلا ... ليبقى كلام الله أقوم قِيلا!)..
( أن الله للجميع ، ولا يحق لأحد مصادرة حق أي مخلوق مهما بلغ عصيانه وطغيانه في مناجاة ربه أو دعائه)..
في الديانات يقول :
( إن هنالك ستة أديان عالمية الآن وهي - الإسلام والهندوسية والبوذية والزرادشتية واليهودية والمسيحية-)..
( من المحتمل أن تصبحَ ملحداً عندما تشرب من كأس العلم ، ولكن ثق تماماً بأنك ستجد اللّه ينتظرك في آخر الكأس)..
( العبادة غريزة لم يكن للبشرية منأى عنه )..
( إقرأ بعقلك أيضًا..فهنا القُران والإنسان!)..
وأخيرًا:
( من طبيعة الإنسان أن يقاوم كل تغيير تجاه أي شيء قد ألف وتوارثه من والديه وتربى عليه ، وعندما يتعرض هذا الإنسان لصدمات (عقلية) توقظه من ترسبات الماضي يبدأ رحلته في البحث عن الحقيقة بعد أن صار خصيم عقله..فيظل حبيساً لحرب نفسية يخوضها ضد نفسه.. محاولاً أن يجمع بين ما توارثه من نقل وبين ما اكتشفه بالعقل..والبطل هو غالبا من يستسلم لعقله)..
وختامًا
اقرأ عن حقيقة وجود إله وخالق لهذا الكون وعن معجزات القرآن وغرائبه ، انظر في تفسيرات من القرآن للظواهر الغريبة ، اعرف أكثر عن دينك الحنيف ، فهذا الكتاب فيه من العلم الكثير الخيّر..لماذا إلهك هو الحق؟ لم ليس “بوذا” خالق الكون ! أو “كريشنا وفيشنو”! وأيضاً “إلوهيم”! لماذا ليس”أهورامزدا” أو غيرهم من الآلهة! إن لم يكن بمقدورك الإجابة عن هذا السؤال ، أقوم قِيلا سيجيب عنك.
رِهام الشهري.

مبدعة ماشاء الله..❤️
شوقتيني اقرا الكتاب ..🌹