الفن الحركي

الفن الحركي

الفن هذان الحرفان يحتويان على دهاليز لمتاهة معقدة يصعب حلها حيث

من يستهويه الفن يجعله يقتحم هذه المتاهة دون أن يفكر في عقباتها

الفن ليس له بداية أو نهاية حيث يبتكر نوع فن جديد ليس له نظير أو تطوير فن الآباء ليتناسب مع اهتمامات الأبناء

الفن الحركي أحدى تيارات الفنون التشكيلية يندرج هذا النوع تحت خانة الفن الحديث ويُطلق عليه بالأوب آرت

صنف هذا الفن الفنان فرانك بوبر إلى ستة أصناف تتباين في وسائل توصيل الفكرة والإبداع

أُولى هذه الأصناف تحريضات بصرية أي بمعنى تثير البصر وتحيره لما توحي بحركة الأشكال الهندسية واشتهر في التميز في هذا الصنف الفنان تداسكي

وثانيها الأعمال التي تتطلب تدخل المشاهد

أحدى فنانين هذا الصنف " فيكتور فازاريللي" يقوم بالرسم على ورق السلوفان أوالبيكسكلاس بوضعهم على مسافات متفاوتة حيث يتغير تأثيرها عندما ينتقل المشاهد من مكان لآخر.

وثالثها آلالات الحقيقية دخل في إنتاجها الفني الاجهزة ( السبرانية ) منها أعمال

الفنان البلجيكي الذي في أعمال تندرج تحت نظير الإنسان الآلي وإمتازت آلات الفنان ”جان تانغلي “ بالتصوير والرسم بأسلوب تعبيري وتجريدي واستعان الفنان " تاكيس " بالمغناطيس .

ورابعها المتحركات من أعمال " كالدر " كالسيرك المصغر وكذلك الفنان " غونتر هيز " والفنان " آغام " تندرج أسمائهم تحت هذا الصنف من الفن .

خامسها أعمال الضوء والحركة حيث أشتهروا فنانين هذا الصنف بإستعمال مصادر ضوئية في أعماله حيث أطلق الفنان " توماس وينفرد" على أعماله الفن الضوئي بينما أطلق الفنان " فرانك مالينا " بالصور الضوئية المتحركة .

وسادسها الأعمال التي صيغت لتكون مشهداً أو محيطًا : أنجز الفنان " شوفر " سنة 1961 برج " الفضا - دينامي " والمشهد المرافق له منتزه " بوفري دي لييج " في بلجيكا بلغ ارتفاعه (52) م .

مريم عبدالله