المضمار النفيس

معظم الأشخاص لايعيرونه أهتمام ، فيتعذر عليهم ضبطه واللحاق به نتيجة لإهمالهم وعدم إلمامهم باستراتيجية تنظيم الوقت .

الوقت لايباع بالأموال يكون متاح في متناول الغني والفقير ، رغم أنه ليس له وزن أو سلطة كرجل له صيت أو شهرة إلا أنه كالسفاح الذي يسلب من مُهمليه فرصٍ عدة !

الوقت كالماء ليس له لون أو رائحة ، لكن لايستغني عنه كل شخص راغب في الحياة يسعى دائمًا لتحقيق أهدافه بإعداد جدول أسبوعي أو يومي بمهام لكي يتم تقسيم اليوم حسب الوقت الذي يستغرقه في أتمام الأعمال ، فتنظيم الوقت شيء مهم لكل من يبحث عن التقدم والتنظيم في برمجة الحياة ، يرتكز على تحديد الرسالة الشخصية

والهدف السامي من وجهة نظره ، وترتيب الألويات في خطة المهام المدروسة والمرغوب فى إتمامها

وتقييم الأداء من حيث هل تم إنجازه في الوقت المحدد ، ولكون عدم التخطيط يودي بصاحبه إلى التأخر والفوضى وتفوته إجتماعات وإنجازات لو كان من الأشخاص الذي يحرص على إحترام الوقت كاهتمامه بماركة الساعة وخام ربطة العنق لكانت ستحدث له نقلة في حياته إلى واحة مليئة بالمفاجآت .