خمس روايات ربما تريدين قرائتها !
- الأفنان الثقافية
- Mar 28, 2018
- 2 min read
١- ذهول ورعدة لإيميلي
الرواية الأقرب لسيرة إميلي الذاتية، تحكيها بنبرة ضاحكة ساخرة وذكية دون خجل، فتاة بلجيكية تحصل على وظيفة كمترجمة بإحدى الشركات اليابانية، ووسط انبهارها بالإمبراطورية اليابانية تصطدم إميلي بثقافة مغايرة تلفظها مع كل محاولة منها لإثبات جدارتها فتفشل بسلوكها وتصرفاتها الفكاهية غير المسؤولة، لينحدر سلمها الوظيفي وتتسبب في أزمات متكررة لرؤسائها.
٢- أعرف لماذا يغني الطائر الحبيس لمايا أنجلو .
صاحبة مقولة ( احرصي ألا تموتي قبل أن تقدمي شيئا رائعا للإنسانية )
أرسلتها والدتها للعيش مع جدتها المتدينة في قرية صغيرة، مايا وأختها بيلي، عملت مايا على تحمل آلام الهجر والعيش في بيئة سيئة، حيث تعرضت للاغتصاب في الثامنة من العمر والاستغلال عدة مرات، ورغم ذلك تحملت تبعات الحياة بروحها القوية وفكرها الخاص وحريتها التي امتلكتها منذ بدأت الكتابة .
السيرة الذاتية لمايا أنجلو الكاتبة والشاعرة الأمريكية طالما غيرت عقولًا قرأتها، تحكي فيها عن سنوات شاقة في طفولتها وشبابها ربما كانت حافزها للنضال تحقيقًا لأهداف الأمريكيين ذوي البشرة السمراء والمنحدرين من أصول أفريقية كونها ذاقت التمييز العنصري بشخصها لترى العنصرية .
٣- الدفتر الذهبي لدوريس ليسينج
دوريس عبر هذه الرواية تثير أسئلة أكثر مما تجيب عنها، تضعك أمام التعقيد ومن حياة آنا وولف تطرح الأسئلة على حياتك أنت ومقدار حريتك وتشعرك أنها حقًّا صعبة المنال وصعب التخلي عنها.
٤- حب وكبرياء لجين أوستن
تجمع أطراف القصة بين إليزابيث الجميلة المرحة والسيد دارسي الصموت الذي تقدم لخطبة إليزابيث وهو أحد أثرياء البلدة؛ فتسخر هي منه ومن حديثه ويزدريها هو الآخر، لتكن ليال قضتها إليزابيث بصحبة أختها جاين خارج البلدة فرصة لدارسي كي يعاملها بشكل أفضل، وهو الأمر الذي لم يستمر بعدما تقرب ضابط عسكري خبيث لإليزابيث زرع داخلها كراهية دارسي ودفعها ذلك لتوبيخه عندما اعترف بحبه لها متوسلًا إليها بقبول الزواج منه، وهو ما لم ينزع حبه لها ليظل كريمًا مع أسرتها التي جنبها فضيحة هروب ابنتها الصغرى مع الضابط لتكن سببًا في إعادة نظر إليزابيث إليه وقبول طلبه بالزواج أخيرًا بعد مبادلته حبًّا قويًّا ليصبحا أشهر زوجين في الأدب الإنجليزي.
٥- باولا لإيزابيل الليندي
ناقشت إيزابيل الدين والسياسة، وروت قصص والدتها ونقلت خطواتها في الأدب بداية بروايتها بيت الأرواح وعن ظلال الأرواح و لجوءها للكتابة هربًا من زواجها الفاشل حتى الخطة اللانهائية ووقوعها في الحب ومغامرتها الجديدة مع ويللي الذي ساندها، فكانت كتابة الرسائل اليومية بمثابة علاج لروح إيزابيل أمام ما تلقاه من مرض وذبول ابنتها كل يوم ويأس الأطباء من شفائها حتى نقلها للبيت وتوفير الرعاية، لتستمر إيزابيل في الكتابة عن كل ما فات باولا وتنتهي السيرة بوفاة الفتاة.
المصدر : ساسة .

Comments