صحوة منام
- الأفنان الثقافية
- Mar 28, 2018
- 1 min read
الجميع عند ساعة معينة يخلد لنوم
مخططًا ليوم حافل بالأحداث رغبةً في التقدم والإنجاز ، ولايعلم إذا كان سيصحو ويرى إشراقة الصباح بكل راحة وإنشراح ، أم سيهاجمه الألم الذي يرغمه إلى قصد المستشفى لإجراء الفحوصات بهدف الاطمئنان ، كانت هناك طفلة تُدعى "شريفة الحقباني " لم تكمل الثانية عشر
فطرق بابها زائر أرسلهُ الرحمن ، فكانت ردة فعل ”شريفة “ يجلب الفخر ودليل على قوة الإصرار
فاستقبلتهُ وعقدت معه صفقة رغم قساوة بنودها وماتترتب عليه من خسائر مؤقتة ، إلا أنها مشروطة بالنهاية بعد حسن الظن بالباري بالإنتصار
كما قامت من فازت بلقب محاربة السرطان بتأليف كتاب ( رغم الأمل سيبقى الألم).
تضمن جميع مراحل العلاج ومعاناة جسدها الهزيل لجرعات الكيميائي المريرة
إلا أن قوة عزمها وثقتها بمن جعل هذا السقم زائر جسدها الصغير ودعم أسرتها من صغير وكبير كان الدافع في تغلبها على هذا الزائر الثقيل ، وكان جزء من العائد المادي من مبيعات الكتاب يعود إلى الجمعية السعودية لمكافحة السرطان ، حتى أصبحت سفيرة في نشر الإيجابية ، برواية أحداث قصتها على من أقتحم وجوههم ونفسياتهم الكدر والحزن بسبب ، تسلل السرطان أجسادهم بلا سابق إنذار أو تحذير ، هذه مثال لتحلي بالقوة والشجاعة
لإكمال مشوار الحياة المليء بالالغام ، سواء كان مرض أم سوء تقدير والتعرض ، للفتك والإمتهان .
مريم عبدالله

Comments